×
تعليقات على مختصر زاد المعاد الجزء الأول

ولما كان المؤمن الطيب بريئًا من الخبائث، كانت النار حرامًا عليه 49 ؛ إذ ليس فيه ما يقتضي تطهيره، فسبحان من بهرت حكمته العقول.

****

هذا النوع الطيب الخالص، فهذا تكون النار حرامًا عليه؛ يعني: ممنوع من دخولها، والتحريم يعني: المنع.

هذه هي الحكمة الإلهية في إيجاد الجنة والنار، هما داران للجزاء على الأعمال الحسنة الخالصة والأعمال السيئة، الله جعل هاتين الدارين حسب أعمال العباد.

****


الشرح