ولما
كان المؤمن الطيب بريئًا من الخبائث، كانت النار حرامًا عليه 49 ؛ إذ ليس فيه ما
يقتضي تطهيره، فسبحان من بهرت حكمته العقول.
****
هذا النوع الطيب
الخالص، فهذا تكون النار حرامًا عليه؛ يعني: ممنوع من دخولها، والتحريم يعني:
المنع.
هذه هي الحكمة
الإلهية في إيجاد الجنة والنار، هما داران للجزاء على الأعمال الحسنة الخالصة
والأعمال السيئة، الله جعل هاتين الدارين حسب أعمال العباد.
****
الصفحة 12 / 664