كما
كان يقرأ في المجامع العظام -كالأعياد والجمعة- بـ «سورة ق»، و«اقتربت» ([1])، و«سبح»
و«الغاشية» ([2]).
****
وفي صلاة الجمعة
يقرأ بسورة «ق» في الأولى، وسورة ﴿ٱقۡتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ﴾ [القمر: 1] في الركعة الثانية، وأحيانًا يقرأ في الأولى
بـ ﴿سَبِّحِ ٱسۡمَ
رَبِّكَ ٱلۡأَعۡلَى﴾ [الأعلى: 1]، وفي الثانية يقرأ بـ ﴿هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ٱلۡغَٰشِيَةِ﴾ [الغاشية: 1]
وأحيانًا يقرأ بسورة «الجمعة» في الأولى، وفي الثانية: ﴿إِذَا جَآءَكَ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ﴾ [المنافقون: 1]،
هذا في صلاة الجمعة.
بعض الأئمة -هداهم
الله- يقرأ السورتين في صلاة الفجر يوم الجمعة، وهذا خلاف السنة، إنما تقرأ سورة
الجمعة في صلاة الجمعة، ولا تقرأ في صلاة الفجر.
****
([1])أخرجه: مسلم رقم (891).
الصفحة 4 / 664