ويعتدل
في سجوده، ويستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة، وكان يبسط كفيه وأصابعه، ولا يفرج
بينها ولا يقبضها ([1])،
وكان يقول: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَْعْلَى» ([2])،
وأمر به،
****
ويعتدل في سجوده،
فلا يكون في سجوده مستجمعًا لنفسه، أو يكون على غير توازن، يتوازن في سجوده حتى
يطمئن.
أصابع يديه وأصابع
رجليه كلها يستقبل بها القبلة. لا يفرج أصابع يديه، بل يضم بعضها إلى بعض، ويوجه
أطرافها إلى القبلة، ولا يقبض يديه، ولا يسجد على يديه مقبوضتين، بل يبسط يديه على
المصلى.
أما الذكر الذي يقال في السجود، فيقول: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَْعْلَى»، لما نزل قوله تعالى: ﴿فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ﴾ [الواقعة: 74]، قال: «اجْعَلُوهَا فِي رُكُوعِكُمْ»، ولما نزل قوله جل وعلا: ﴿سَبِّحِ ٱسۡمَ رَبِّكَ ٱلۡأَعۡلَى﴾ [الأعلى: 1]، قال: «اجْعَلُوهَا فِي سُجُودِكُمْ» ([3]).
([1])أخرجه: ابن حبان رقم (1920)، والبيهقي (2695).