ثم يرفع أصبعه يدعو بها ويحركها ([1])، ثم
يقول: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاجْبُرْنِي، وَاهْدِنِي،
وَارْزُقْنِي» ([2])،
هكذا ذكره ابن عباس رضي الله عنهما عنه، وذكر حذيفة رضي الله عنه أنه كان يقول:
«رَبِّ اغْفِرْ لِي» ([3])، ثم
كان ينهض على صدور قدميه وركبتيه معتمدًا على فخذيه،
****
ويرفع أصبعه السبابة يشير بها إلى التوحيد، فهذه
صفة وضع اليد اليمني في الجلسة.
يدعو بها، ويحركها
عند مرور لفظ الجلالة؛ إشارة إلى التوحيد.
هذا الذكر الذي يقال
في الجلسة بين السجدتين، الواجب أن يقول: «رَبِّ اغْفِرْ لِي»، وإن زاد، فهو أحسن.
ثم ينهض إذا فرغ من السجدة الثانية، وأراد القيام إلى الركعة الثانية، أو إلى الركعة الثالثة، أو الركعة الرابعة؛ إذا نهض، فإنه ينهض على صدور قدميه معتمدًا على ركبتيه -إن أمكن-، أما إذا كان كبيرًا أو مريضًا أو ضعيفًا، فلا بأس أن يعتمد على يديه، ويقوم عليها للحاجة.
([1])أخرجه: أبو داود رقم (726)، والنسائي رقم (889)، وأحمد رقم (18850).