×
تعليقات على مختصر زاد المعاد الجزء الأول

وقد غلا فيها طائفتان، فأوجبها طائفة من أهل الظاهر، وكرهها جماعة، وسموها بدعة، وتوسط فيها مالك وغيره، فلم يروا بها بأسًا لمن فعلها راحة، وكرهوها لمن فعلها استنانًا.

****

  أهل الظاهر أوجبوها، وقالوا: ما تصح الصلاة إلا بها. هذا غلو، وأهل الظاهر عندهم أمور غريبة. وكرهها طائفة، وسموها بدعة. وكلا الطائفتين مخطئة، والصواب أنها مباحة؛ ليست بدعة، وليست سنة، إنما هي مباحة لمن احتاج إليها، ففعلها راحة لا عبادة، أما من يقول: إنها سنة. ويريد أجرًا فيها، فهذا غلط.

****


الشرح