×
تعليقات على مختصر زاد المعاد الجزء الأول

والثاني: ما كان صناعة من الصنائع؛ كما يتعلم أصوات الغناء بأصناف الألحان على أوزان مخترعة، فهذه هي التي كرهها السلف، وأدلة الكراهة إنما تتناول هذا.

****

  أما التغني بالقرآن على جهة إخضاع القول لقواعد الغناء والمقامات، وما أشبه ذلك من أفعال الصوفية، هذا حرام، ولا يجوز، وهذا لا يجوز في القرآن أن يتغنى به على قواعد الغناء والطرب؛ كما يفعله الصوفية في جلساتهم وفي قراءاتهم، ويسمونها المقامات، هذا كله لا يجوز.

فالتغني بالقرآن على قسمين:

قسم محمود: وهو ما جاء على غير تكلف.

وقسم مذموم: وهو ما جاء بتصنع وقواعد موضوعة له، فهذا مكروه.

****


الشرح