واعتكف
مرة في قبة تركية، وجعل على سدتها حصيرًا، كل هذا تحصيلاً لمقصود الاعتكاف، عكس ما
يفعله الجهال من اتخاذ المعتكف موضع عشرة ومجلبة للزائرين، فهذا لون، والاعتكاف
المحمدي لون. والله الموفق.
****
لا يكون المعتكف
مجلبة للزائرين، والعشرة، ومصاحبة للناس، وما أشبه ذلك، هذا لن يكون اعتكافًا، بل
صار مزارًا.
****
الصفحة 13 / 664