فلما
رأى المدينة، كبر ثلاث مرات وقال: «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ
لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ،
آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ سَاجِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، صَدَقَ اللهُ
وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَْحْزَابَ وَحْدَهُ» ([1]).
ثم
دخلها صلى الله عليه وسلم نهارًا من طريق المعرس، وخرج من طريق الشجرة ([2]).
****
وهذا فيه دليل على
استحباب أن يقول القادم من سفر إذا عاد إلى البلد هذا الدعاء.
لأنه صلى الله عليه
وسلم من عادته أنه إذا ذهب من طريق، فإنه يرجع من طريق آخر.
****
([1])أخرجه: البخاري رقم (1797)، ومسلم رقم (1344).
الصفحة 7 / 664