×
تعليقات على مختصر زاد المعاد الجزء الأول

فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في الهدايا والضحايا والعقيقة

وهي مختصة بالأزواج الثمانية المذكورة في سورة «الأنعام».

****

  الذبائح التي يتقرب بها إلى الله عز وجل ثلاثة أنواع: الهدي: الذي يهدى إلى الكعبة. والأضحية: والتي تذبح يوم العيد. والعقيقة: والتي تذبح عن المولود.

وأما بقية الذبائح، فهي مباحة؛ مثل كل الأكل، وإنما الذبائح التي تذبح تعبدًا وتقربًا إلى الله عز وجل هذه هي الأنواع الثلاثة: إما هدي، أو أضحية، أو عقيقة، وليست هناك ذبيحة أخرى غير هذه الثلاثة، يتقرب بها إلى الله.

لقوله تعالى: ﴿ثَمَٰنِيَةَ أَزۡوَٰجٖۖ مِّنَ ٱلضَّأۡنِ ٱثۡنَيۡنِ وَمِنَ ٱلۡمَعۡزِ ٱثۡنَيۡنِۗ قُلۡ ءَآلذَّكَرَيۡنِ حَرَّمَ أَمِ ٱلۡأُنثَيَيۡنِ أَمَّا ٱشۡتَمَلَتۡ عَلَيۡهِ أَرۡحَامُ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۖ نَبِّ‍ُٔونِي بِعِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ ١٤٣ وَمِنَ ٱلۡإِبِلِ ٱثۡنَيۡنِ وَمِنَ ٱلۡبَقَرِ ٱثۡنَيۡنِۗ قُلۡ ءَآلذَّكَرَيۡنِ حَرَّمَ أَمِ ٱلۡأُنثَيَيۡنِ أَمَّا ٱشۡتَمَلَتۡ عَلَيۡهِ أَرۡحَامُ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۖ أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَآءَ إِذۡ وَصَّىٰكُمُ ٱللَّهُ بِهَٰذَاۚ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبٗا لِّيُضِلَّ ٱلنَّاسَ بِغَيۡرِ عِلۡمٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِينَ [الأنعام: 143- 144] ؛ أي: ذكر وأنثى من كل نوع، فيكون المجموع ثمانية، الأزواج أربعة، وكل زوج يتكون من ذكر وأنثى، فتكون ثمانية.


الشرح