وهو
مأخوذ من القرآن من أربع آيات.
إحداها:
﴿أُحِلَّتۡ لَكُم بَهِيمَةُ ٱلۡأَنۡعَٰمِ﴾
[المائدة: 1].
والثانية:
﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٖ جَعَلۡنَا مَنسَكٗا لِّيَذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ
ٱلۡأَنۡعَٰمِۗ﴾ [الحج: 34].
والثالثة:
﴿وَمِنَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ حَمُولَةٗ وَفَرۡشٗاۚ﴾ [الأنعام: 142].
****
فأيما ذبحت في هذه
العبادات -ذكرًا أو أنثى-، فقد أصبت المشروع، ولا يتقرب إلى الله عز وجل بغير هذه
الثمانية، لا بطيور، ولا بأرانب، ولا بضب، أو غير ذلك، إلا ما يكون من الصدقة، إذا
أردت أن تتصدق بلحم دجاج أو غير ذلك، فلا بأس بذلك، الصدقة مفتوحة، لكن لا تتقرب
إلى الله سبحانه وتعالى بذبح دجاجة، أو بذبح طير، أو بذبح ضب، هذا لم يرد.
قوله تعالى: ﴿أُحِلَّتۡ لَكُم بَهِيمَةُ
ٱلۡأَنۡعَٰمِ إِلَّا مَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ﴾ [المائدة: 1]،
وبهيمة الأنعام هي هذه الثلاثة: الإبل والبقر والغنم، وكل نوع فيه زوجان.
وهذه بهيمة الأنعام
الثلاثة: الإبل والبقر والغنم.
قوله تعالى: ﴿وَمِنَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ حَمُولَةٗ وَفَرۡشٗاۚ﴾ [الأنعام: 142]، فالأنعام منها ما يحمل عليه كالإبل، ومنها ما يكون فرشًا؛ فالغنم سميت فرشا؛ لأنها تفرش الأرض، ولكونها تنتشر على الأرض، وتغطيها، ولا يحمل عليها.