وهدي القران بمنى، ولم ينحر هديه قط إلا بعد أن حل، ولم ينحره -أيضًا- إلا بعد طلوع الشمس وبعد الرمي.

****

 كان عند المروة فضاء، وأما الآن، فلا يمكنك أن تذبح عند المروة، لا يطيعونك الشرطة، ولا يتركونك تلوث الشوارع، الأمر موسع في هذا، تذبح في فجاج الحرم، وسع الله على المسلمين، والحمد لله.

لم ينحر هديه صلى الله عليه وسلم إلا بعد أن رمى الجمرة الكبرى، وحلق رأسه، وأفاض إلى مكة، وطاف، نحر هديه، هذا الترتيب سنة، وإذا قدم بعضه على بعض، فلا مانع.

لم ينحره صلى الله عليه وسلم إلا بعد طلوع الشمس، لم ينحره في الليل، أو في الصباح، أو في الفجر، بل نحره بعد طلوع الشمس؛ أي: بعد صلاة العيد؛ مثل: الأضحية.

---

الشرح