فبعض الناس يبالغ في
الأضاحي، تجد أن كل واحد يذبح عن نفسه أضحية، لا. هذا ليس مطلوبًا، الشاة الواحدة
تجزئ عن الرجل وأهل بيته؛ فالمبالغة في الأضاحي وكثرة الأضاحي هذا زيادة عن
المشروع؛ لأن المقصود هو إظهار الشريعة والتعبد لله عز وجل.
وأما البقرة والبعير،
فإن كل منهما يجزئ عن سبعة، فالبقرة تجزئ عن سبع أضاحي، والبعير عن سبع أضاحي؛ كما
في الحديث ([1])؛ فإذا اشترك فيها
سبعة، أجزأت عنهم؛ كل واحد له سبعها.
عرفنا جملة من أحكام
الأضحية؛ ماذا يعمل بلحمها؟ يأكل هو وأهل بيته، ويهدي لأصدقائه، ويتصدق منها على
الفقراء؛ يجعلها أثلاثًا.
****
([1])أخرجه: مسلم رقم (1318).
الصفحة 12 / 664