وكذلك الرجال». انتهى. يعني: كانوا على وَرَع
عظيم.
ومن
هذه النُّقولات تعلمِينَ أيُّتها الأختُ المُسلِمة أن خُروجَك لصلاة العيد مسموحٌ
به شرعًا؛ بشرط الالتِزام والاحتِشام، وقَصدِ التَّقَرُّب إلى الله، ومشارَكَة
المُسلِمين في دَعَواتِهم وإظهار شِعار الإسلام، وليس المراد منه عَرْضُ الزِّينة
والتعرض للفتنة، فتنبَّهي لذلك.
***
الصفحة 6 / 103
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد