×
تعليقات على مختصر زاد المعاد الجزء الأول

وروي عنه أنه كان يسلم تسليمة واحدة من تلقاء وجهه، لكن لم يثبت ([1])، وأجود ما فيه حديث عائشة، وهو في السنن، لكنه كان في قيام الليل، وهو حديث معلول ([2])، على أنه ليس صريحًا في الاقتصار على التسليمة الواحدة،

****

  كان يسلم تلقاء وجهه، ولا يلتفت، لكن يقول: إنه لم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم، إذن فيكون الاعتماد على التسليمتين عن يمينه وعن شماله.

وأنه يسلم تسليمة واحدة في حديث عائشة رضي الله عنها من صلاة الليل، لا في الفريضة، ولا في كل الصلوات، مع أن الحديث معلول، فيه علة، وفيه انقطاع، وفيه راوٍ ضعيف لا يحتج به.


الشرح

([1])أخرجه: الترمذي رقم (296)، وابن ماجه رقم (919)، والحاكم رقم (841).

([2])أخرجه: أبو داود رقم (1346)، وأحمد رقم (25987).