×
تعليقات على مختصر زاد المعاد الجزء الأول

وكان يصلي فيجيء الحسن والحسين فيركبان على ظهره، فيطيل السجدة كراهية أن يلقيه عن ظهره ([1]). وكان يصلي، فتجيء عائشة فيمشي فيفتح لها الباب، ثم يرجع إلى مصلاه ([2]).

وكان يرد السلام بالإشارة ([3])، وأما حديث: «مَنْ أَشَارَ فِي صَلاَتِهِ فَلْيُعِدهَا» فحديث باطل، وكان ينفخ في صلاته. ذكره أحمد ([4])،

****

  هذه الأعمال التي تجوز في الصلاة، فتجوز بعض الأعمال في الصلاة، ولا تؤثر عليها، من ذلك أنه كان إذا جاءت عائشة رضي الله عنها والباب مغلق، وهو يصلي، تقدم إلى الباب، ففتحه، ثم عاد إلى مصلاه، فهذا لا يؤثر على الصلاة.

وكذلك من الأفعال التي كان يفعلها في الصلاة أنه يرد السلام بالإشارة، فإذا سلموا عليه وهو يصلي، يرد عليهم السلام بالإشارة بكفه يرفعها.

النفخ معروف، وهو ارتفاع النفس، وهذا للحاجة.


الشرح

([1])أخرجه: النسائي رقم (1141)، وأحمد رقم (16033).

([2])أخرجه: أبو داود رقم (922)، والترمذي رقم (601)، والنسائي رقم (1206).

([3])أخرجه: مسلم رقم (540).

([4])أخرجه: النسائي رقم (1482)، وأحمد رقم (6483).