ذكر
ابن الزبير أنه يفرش اليمنى، وذكر أبو حميد أنه ينصبها ([1])،
وهذا -والله أعلم- ليس باختلاف؛ لأنه -والله أعلم- كان لا يجلس على قدمه، بل
يخرجها عن يمينه، فتكون بين المنصوبة والمفروشة، أو يقال: كان يفعل هذا وهذا، فكان
ينصبها، وربما فرشها أحيانًا، وهو أروح.
****
ليس باختلاف بين حديث ابن الزبير رضي الله عنهما وحديث أبي حميد، ويحمل حديث ابن الزبير رضي الله عنهما على حديث أبي حميد؛ بأنه كان يتورك في التشهد الأخير.
([1])أخرجه: البخاري رقم (828).