وقد
اختلف الفقهاء: أيهما آكد؟ وسنة الفجر تجري مجرى بداية العمل، والوتر خاتمته،
****
أنها متأكدة، ولا تترك، ولم يكن يدعها هي
والوتر، لا حضرًا ولا سفرًا.
هذه الراتبة، وإلا فإنه تنفل وهو على الراحلة، وهو ثابت عنه، لكن لم يُصَلِّ راتبة مع الصلاة المقصورة، إذا قصر الرباعية، لا يأتي بالراتبة. واختلف الفقهاء: أيهما آكد؟ أي: راتبة الفجر والوتر، وذكر الموازنة بينهما، فأيهما أفضل، ولكن راتبة الفجر بداية العمل في النهار؛ لأنها لا تصلى إلا إذا طلع الفجر، وأما الوتر، فهو ختام الليل، فراتبة الفجر بداية النهار، والوتر خاتمة الليل، كل واحدة لها فضيلة، هذه لها فضيلة الافتتاح بالنهار، وهذه لها فضيلة ختام الليل.