×
تعليقات على مختصر زاد المعاد الجزء الأول

ومنها: أن يُلبس فيها أحسن ثيابه ([1]).

ومنها: أن للماشي فيها بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها ([2]).

ومنها: أنه يكفر السيئات ([3]).

****

من فضائل يوم الجمعة وخصائصه: أن الإنسان يلبس أحسن الثياب، يعد ليوم الجمعة ثيابًا خاصة جميلة؛ لأنه يوم اجتماع ويوم عيد، فيلبس أحسن ما يتيسر له من الثياب، ولا يذهب بثياب رثة متسخة، ولكن يذهب بثياب جميلة، يتجمل بها.

ومنها: أن الماشي لصلاة الجمعة يكتب له بكل خطوة عمل سنة صىامها وقيامها، وهذا فضل عظيم، وكلما بعد الإنسان وكثرت خطواته، كثر أجره.

ومنها أن هذا اليوم يكفر به السيئات -ىعني: الصغائر- ؛ لأنه من أعظم الأعمال الصالحة، والله عز وجل قال: ﴿وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ طَرَفَيِ ٱلنَّهَارِ وَزُلَفٗا مِّنَ ٱلَّيۡلِۚ إِنَّ ٱلۡحَسَنَٰتِ يُذۡهِبۡنَ ٱلسَّيِّ‍َٔاتِۚ [هود: 114]، وأعظم الصلوات صلاة الجمعة، فهي أعظم تكفيرًا للسيئات.


الشرح

([1])أخرجه: أبو داود رقم (343)، وأحمد رقم (11768).

([2])أخرجه: أبو داود رقم (345)، والترمذي رقم (496)، وأحمد رقم (16178).

([3])أخرجه: مسلم رقم (233).