وحفظ
من دعائه صلى الله عليه وسلم قوله: «اللَّهُمَّ، إِنَّ فُلاَنَ بْنَ فُلاَنٍ فِي
ذِمَّتِكَ، وَحَبْلِ جِوَارِكَ، فَقِهِ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ، وَمِنْ عَذَابِ
النَّارِ، فَأَنْتَ أَهْلُ الْوَفَاءِ وَالْحَقِّ، فَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ،
إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» ([1])،
وحفظ من دعائه صلى الله عليه وسلم -أيضًا-: «اللَّهُمَّ، أَنْتَ رَبُّهَا،
وَأَنْتَ خَلَقْتَهَا، وَأَنْتَ رَزَقْتَهَا، وَأَنْتَ هَدَيْتَهَا لِلإِْسْلاَمِ،
وَأَنْتَ قَبَضْتَ رُوحَهَا، وَأَنْتَ تَعْلَمُ سِرّهَا وَعَلاَنِيَتِهَا، جِئْنَا
شُفَعَاءَ فَاغْفِرْ لَهَا» ([2])،
وكان يكبر أربع تكبيرات. وصح عنه أنه كبر خمسًا ([3])،
****
هذا -أيضًا- من أنواع الأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكلها تدل على أن المقصود بالصلاة الدعاء للميت، وكان يأمر بإخلاص الدعاء للميت: أخلصوا الدعاء له.
([1])أخرجه: أبو داود رقم (3202)، وابن ماجه رقم (1499)، وأحمد رقم (16018).