وكان
يدنو من المريض، ويجلس عند رأسه، ويسأله عن حاله،
****
لِلۡمُشۡرِكِينَ وَلَوۡ
كَانُوٓاْ أُوْلِي قُرۡبَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُمۡ أَصۡحَٰبُ
ٱلۡجَحِيمِ﴾ [التوبة: 113].
وأنزل أيضًا في أبي
طالب: ﴿إِنَّكَ لَا تَهۡدِي
مَنۡ أَحۡبَبۡتَ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهۡدِي مَن يَشَآءُۚ وَهُوَ أَعۡلَمُ
بِٱلۡمُهۡتَدِينَ﴾ [القصص: 56]، فعند ذلك امتنع صلى الله عليه وسلم عن الدعاء له.
والرواية في موت عمه
على غير الإسلام فيها رد على الذين يزعمون إيمان أبي طالب، ويقولون: إنه مؤمن،
مسلم. فيكذبون على الناس، ويردون الأحاديث الصحيحة في ذلك.
وعاد سعدًا رضي الله
عنه ؛ لما مرض سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، عاده لما مرض -كما يأتي-، وعاد غيره
من مرضى المسلمين، وعاد -أيضًا- سعد بن عبادة رضي الله عنه، لما مرض، وعاد سعد بن
عبادة، لما جرح ([1]).
كان صلى الله عليه
وسلم يدنو من المريض، ويجلس عند رأسه، ولا يبتعد عنه؛ من أجل أن يؤنسه، ومن أجل أن
يدعو له.
كذلك من سنن الزيارة أن تسأل المريض عن حاله: كيف أنت؟ اليوم أحسن، ما شاء الله. طيب! وإلى ما غير ذلك.
([1])أخرجه: البخاري رقم (1304)، ومسلم رقم (924).