×
تعليقات على مختصر زاد المعاد الجزء الأول

وكان يمسح بيده اليمنى على المريض ويقول: «اللَّهُمَّ، رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ البَاسَ، وَاشْفِهِ أَنْتَ الشَّافِي، لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا» ([1])، وكان يدعو للمريض ثلاثًا كما قاله لسعد: «اللهُمَّ، اشْفِ سَعْدًا» ثلاثًا ([2]).

وكان إذا دخل على المريض يقول: «لاَ بَأْسَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ» ([3])، وربما قال: «كَفَّارَةٌ وَطَهُورٌ» ([4])،

****

  يدعو للمريض، ويرقيه، يضع يده الشريفة عليه، ويمسحه، ويدعو بهذا الدعاء: «اللَّهُمَّ، رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ البَاسَ، وَاشْفِهِ وَأَنْتَ الشَّافِي، لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا»، وكذلك من سنة الدعاء للمريض أن يكرره: اللهم، اشف فلانًا، اللهم، اشف فلانًا، اللهم، اشف فلانًا؛ كما كرر الدعاء لسعد ثلاث مرات.

يفتح له باب الرجاء، ويؤنسه: «لاَ بَأْسَ عليك، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ»؛ يعني: هذا المرض خير لك، فيه تطهير لك، كفارة للذنوب وطهور.


الشرح

([1])أخرجه: البخاري رقم (5675)، ومسلم رقم (2191).

([2])أخرجه: البخاري رقم (5659)، ومسلم رقم (1628).

([3])أخرجه: البخاري رقم (3616).

([4])أخرجه: أحمد رقم (21/ 223)، وأبو يعلى رقم (4232)، والطبراني في الدعاء رقم (2023).