وكان
يمسح بيده اليمنى على المريض ويقول: «اللَّهُمَّ، رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ
البَاسَ، وَاشْفِهِ أَنْتَ الشَّافِي، لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لاَ
يُغَادِرُ سَقَمًا» ([1])،
وكان يدعو للمريض ثلاثًا كما قاله لسعد: «اللهُمَّ، اشْفِ سَعْدًا» ثلاثًا ([2]).
وكان
إذا دخل على المريض يقول: «لاَ بَأْسَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ» ([3])،
وربما قال: «كَفَّارَةٌ وَطَهُورٌ» ([4])،
****
يدعو للمريض، ويرقيه، يضع يده الشريفة عليه،
ويمسحه، ويدعو بهذا الدعاء: «اللَّهُمَّ، رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ البَاسَ،
وَاشْفِهِ وَأَنْتَ الشَّافِي، لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لاَ
يُغَادِرُ سَقَمًا»، وكذلك من سنة الدعاء للمريض أن يكرره: اللهم، اشف فلانًا،
اللهم، اشف فلانًا، اللهم، اشف فلانًا؛ كما كرر الدعاء لسعد ثلاث مرات.
يفتح له باب الرجاء، ويؤنسه: «لاَ بَأْسَ عليك، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ»؛ يعني: هذا المرض خير لك، فيه تطهير لك، كفارة للذنوب وطهور.