أحدها:
الزرع والثمار.
والثاني:
بهيمة الأنعام؛ الإبل والبقر والغنم.
والثالث:
الجوهران اللذان بهما قوام العالم، وهما الذهب والفضة.
****
أحد هذه الأنواع: الزروع والثمار.
الزروع: هي الحبوب بجميع
أنواعها، التي تقتات وتدخر.
والثمار: وهي التمر والعنب؛
لأن هذه تدخر، وتقتات.
والثاني: بهيمة الأنعام،
سميت بهيمة؛ لأنها لا تنطق، والأنعام: هي الإبل والبقر والغنم، هذه هي التي تجب
فيها الزكاة من المواشي.
وأما بقية المواشي،
فليس فيها زكاة، إلا إذا جعلها للبيع والشراء، جعلها عروض تجارة؛ يبيع ويشتري
بالأغنام، أو يبيع ويشتري بالإبل أو بالبقر.
والثالث: الجوهران النفيسان:
الذهب والفضة، هما قوام العالم؛ لأن جميع الأشياء تقوم بالذهب والفضة، كل الأشياء
تثمن وتعرف قيمتها بالذهب والفضة؛ ميزان.
وكذلك ما يقوم مقامهما من النقود الورقية والعملات الورقية، تقوم مقام الذهب والفضة، فتجب فيها الزكاة؛ كأن أحدًا عنده مليارات، ويقول بأنه ليس عنده ذهب وفضة، ليس عندي إلا أوراق نقدية، لا تجب فيها الزكاة. لا، هذه تدخل في النقود.