ومنها:
الإنابة إلى الله، ومحبته بكل القلب.
وللمحبة
تأثير عجيب في انشراح الصدر وطيب النفس، وكلما كانت المحبة أقوى، كان الصدر أشرح،
ولا يضيق إلا عند رؤية البطالين.
ومنها:
دوام الذكر، فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر.
****
مما يشرح الصدر: التوبة والإنابة؛ أي:
الرجوع إلى الله، التوبة إلى الله هذه تشرح صدر التائب.
كذلك من أسباب
انشراح الصدر: محبة الله جل وعلا، أعظم أنواع العبادة محبة الله عز وجل، وهي تشرح الصدر.
ليس هناك شك في أن
محبة الله عز وجل، ثم محبة الأنبياء والمرسلين ومحبة الصالحين تشرح النفس.
أي: أكثر انشراحًا.
الذي شرح الله صدره
للإسلام والإيمان يضيق صدره إذا رأى الأشقياء والبطالين؛ أسفًا عليهم.
من أعظم أسباب
انشراح الصدر ذكر الله جل وعلا، قال الله تعالى: ﴿ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطۡمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكۡرِ ٱللَّهِۗ
أَلَا بِذِكۡرِ ٱللَّهِ تَطۡمَئِنُّ ٱلۡقُلُوبُ﴾ [الرعد: 28].
من ذكر الله جل وعلا: تلاوة القرآن، التسبيح والتهليل والتكبير، وكلما أكثر الإنسان من ذكر الله تعالى، انشرح صدره، واطمأنت نفسه، وكلما قلل من ذكر الله ونسيه، ضاق صدره.