ومنها:
الإحسان إلى الخلق، ونفعهم بما يمكنه من المال والجاه والنفع بالبدن، وأنواع
الإحسان.
ومنها:
الشجاعة، فإن الشجاع منشرح الصدر.
وأما
سرور الروح ولذتها، فمحرم على كل جبان ؛
كما هو محرم على كل بخيل، وعلى كل معرض عن الله، غافل عن ذكره،
****
مما يشرح الصدر
الإحسان إلى الخلق بأي نوع من أنواع الإحسان: بالمال، بالعلم، بالجاه.
النفع بالبدن: يعينهم على
حوائجهم، هذا -أيضًا- يشرح الصدر.
الشجاعة في الجهاد
في سبيل الله عز وجل تشرح الصدر، ما أقدم على الجهاد، إلا وهو محب له، منشرح صدره
به.
سرور الروح ومحبتها
محرم على كل جبان، هذا ضد الشجاع، فالجبن يضيق الصدر، والشجاعة تسر الصدر، وتشرحه؛
الشجاعة في الحق.
والبخيل الذي يبخل
بالإنفاق في وجوه الخير لا يجد انشراح الصدر، وإنما يجد الضيق، هذا خلاف المتصدق
الباذل، فيجد لذلك انشراح صدره.
حرام عليه انشراح الصدر، كل معرض عن الله منشغل عنه، فإنه حرام عليه انشراح الصدر.