أي:
أعيي، وانقطع عن الذهاب إلى مكة، وكذلك فعل صلى الله عليه وسلم في سلوكه الحجر ([1]).
ومحسر:
برزخ بين متى وبين مزدلفة، لا من هذه ولا من هذه.
وعرنة:
برزخ بين عرفة والمشعر الحرام، فبين كل مشعرين برزخ ليس منهما.
****
مع قوة الفيل عجز عن
المشي، الله جل وعلا أعجزه، فترك، لم يستطع المشي.
الحجر: هي ديار ثمود، تسمى
الحجر، وتسمى وادي القرى.
أي: أن «محسر» فاصل
بين مني والمزدلفة؛ ليس من مني، وليس من المزدلفة؛ لذلك لا يجوز النزول فيه.
وبطن عرنة، وادي عرنة: فاصل بين عرفة وبين المشعر الحرام؛ أي: المزدلفة.
([1])أخرجه: البخاري رقم (3380)، ومسلم رقم (2980).