فمنى:
من الحرم، وهي مشعر.
ومحسر:
من الحرم، وليس بمشعر.
ومزدلفة:
حرم ومشعر.
وعرنة
ليست مشعرًا، وهي من الحل.
وعرفة:
حل ومشعر.
وسلك
صلى الله عليه وسلم الطريق الوسطى بين الطريقين، وهي التي تخرج على الجمرة الكبرى،
حتى أتى منى، فأتى جمرة العقبة ([1])،
****
عرفة ليست من الحرم، ولكنها مشعر للوقوف.
تقدم لنا أن النبي
صلى الله عليه وسلم حينما ذهب إلى عرفة، أخذ طريق ضب، الطريق الأيمن، ولما أفاض من
عرفة، أخذ طريق المأزِمين؛ الطريق الشرقي، فلما انصرف من المزدلفة إلى منى، أخذ
صلى الله عليه وسلم الطريق الأوسط، الذي يخرج على الجمرات؛ لأن هذا أيسر.
أول ما يبدأ عند وصوله إلى منى، فإنه يرمي الجمرة؛ تحية مني؛ فإن رمي جمرة العقبة هو تحية منى، لذلك يبدأ به قبل نحر الهدي، وقبل الحلق والتقصير، وقبل طواف الإفاضة، هذه هي السنة.
([1])أخرجه: مسلم رقم (1218).
الموضوعات
البحث
السيرة الذاتية لسماحة الشيخ الدكتور صالح الفوزان حفظه الله
السيرة الذاتية لمعالي الشيخ الدكتور عبد السلام السليمان حفظه الله
إذن النشر والطباعة
عن الموسوعة