×
تعليقات على مختصر زاد المعاد الجزء الأول

ففيه جواز أكل المحرم صيد الحلال، إذا لم يصده لأجله، ويدل على أن الصيد يملك بالإثبات. ثم مضى صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بين الريثة والعرج، إذا ظبي حاقف في ظل فيه سهم،

****

صيد الحلال: أي: غير المحرم، فالحلال معناه: غير المحرم.

هذان الشرطان:

الشرط الأول: أن يكون صائده غير محرم، فإن كان محرمًا، فإنه حرام مثل الميتة.

والشرط الثاني: ألا يصيده الحلال من أجل المحرم، فإن صاده من أجله، حرم على المحرم أن يأكله.

لأنه قال: «دَعُوهُ؛ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ صَاحِبُهُ»، الذي أثبته بالإصابة فإذا رميت صيدًا وأصبته، صار ملكًا لك، ولا يجوز لأحد أن يأخذه إلا بإذنك.

الرويثة والعرج: أسماء أماكن على الطريق.

هذه واقعة ثانية، الأولى: رأوا حمارًا وحشيًّا، وهذه المرة رأوا ظبيًا فيه إصابة.


الشرح