وذكر
أحمد: أَنَّهُ دَخَلَ مَكَانًا مِنْ دَارِ يَعْلَى اسْتَقْبَلَ الْبَيْتَ فَدَعَا ([1]).
وذكر
الطبري: «أَنَّهُ كَانَ إِذَا نَظَرَ إِلَى الْبَيْتِ قَالَ: «اللَّهُمَّ، زِدْ
هَذَا الْبَيْتَ تَشْرِيفًا، وَتَعْظِيمًا، وَتَكْرِيمًا، وَمَهَابَةً» ([2]).
وروي
عنه، أنه كان عند رؤيته يرفع يديه ويكبر، ويقول: «اللهُمَّ، أَنْتَ السَّلاَمُ،
وَمِنْكَ السَّلاَمُ، حَيِّنَا رَبَّنَا بِالسَّلاَمِ، اللهُمَّ، زِدْ هَذَا
الْبَيْتَ تَشْرِيفًا وَتَعْظِيمًا، وَتَكْرِيمًا، وَمَهَابَةً، وَزِدْ مَنْ
حَجَّهُ، أَوِ اعْتَمَرَهُ تَكْرِيمًا، وَتَشْرِيفًا، وَتَعْظِيمًا وَبِرًّا» ([3])، وهو
مرسل.
****
يستحب أنه إذا رأى
البيت أن يكبر ويدعو.
ذكر الطبري في
مناسكه أنه صلى الله عليه وسلم يقول هذا الدعاء.
قوله: «مرسل»؛ أي: من رواية تابعي عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فمن قال هذا الدعاء، فهذا أحسن، ومن تركه، فلا حرج عليه.
([1])أخرجه: أحمد رقم (27460).