ولم
يتقدم عنه إلى جهة الركن اليماني، ولم يرفع يديه.
ولم
يقل: نويت بطوافي هذا الأسبوع كذا وكذا، ولا افتتحه بالتكبير، ولا حاذى الحجر
بجميع بدنه، ثم انفتل عنه، وجعله على شقه الأيمن،
****
بعض الناس لا يبدأ
من الحجر الأسود، وإنما يتقدم نحو الركن اليماني، ويتعلل بأن هذا من باب الاحتياط،
ولكن هذا لا أصل له، بل عليه أن يأتي محاذيًا للحجر الأسود ويبدأ طوافه.
لم يرفع يديه صلى
الله عليه وسلم عند رؤية الحجر، أو عند دخوله المطاف.
التلفظ بالنية بدعة
في جميع العبادات -لا في الطواف ولا في غيره- ؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله
عليه وسلم، وقد قال تعالى: ﴿قُلۡ أَتُعَلِّمُونَ ٱللَّهَ بِدِينِكُمۡ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا فِي
ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ﴾ [الحجرات: 16]،
فليس هناك حاجة إلى أن تقول: نويت أن أصلي، نويت أن أطوف، نويت أن أتصدق، هذا كله
لا يجوز.
ولا افتتح النبي صلى
الله عليه وسلم الطواف بالتكبير؛ مثلما تفتتح الصلاة.
ليس من الضروري أن
تحاذي الحجر الأسود بجميع بدنك من أجل أن تتوسط الحجر، ليس هذا بلازم، فإذا
استقبلته، يكفي، ولو كنت لم تحاذه متوسطًا؛ حيث تكفي أدني محاذاة.
كما يقوله بعضهم، بل يستقبله ولو ببعض بدنه، ثم يجعل البيت عن يساره ومكة عن يمينه، ثم يشرع في الطواف.