وأوصاهم
بالنساء خيرًا، وذكر الحق الذي لهن وعليهن، وأن الواجب لهن الرزق، والكسوة
بالمعروف ([1])، ولم
يقدر ذلك تقديرًا.
وأباح
للأزواج ضربهن إذا أدخلن إلى بيوتهن من يكرهه أزواجهن،
****
وهذا يدل على أهمية
النساء في الإسلام؛ لأنهن خطر من ناحية، وضعيفات من ناحية أخرى.
فقوله: «وَلَهُنَّ
عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ» ([2])؛ أي: بالمتعارف، لم
يحدد صلى الله عليه وسلم ؛ لأن هذا يختلف باختلاف أحوال الناس -فقرًا وغنى-،
واختلاف الأوقات، فيرجع إلى العرف في هذا.
للزوج أن يؤدب زوجته
إذا أخلت بشيء من العشرة، فإذا نشزت، ولم تقبل النصيحة، فإنه يضربها؛ لقوله تعالى:
﴿وَٱلَّٰتِي تَخَافُونَ
نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَٱهۡجُرُوهُنَّ فِي ٱلۡمَضَاجِعِ وَٱضۡرِبُوهُنَّۖ﴾ [النساء: 34].
المرحلة النهائية:
الضرب، لكن غير المبرح، ضرب يؤدبها.
وكذلك إذا أساءت الأدب، وأدخلت في بيته من لا يريده أن يدخل، فإنه يضربها -أيضًا- على ذلك؛ تأديبًا لها، فالضرب من وسائل التربية، لا كما يقوله الغربيون والمستغربون؛ ينكرون ضرب التأديب للنساء، وضرب التأديب للأطفال، ينكرون هذا، وهذا من عادات
([1])أخرجه: مسلم رقم (1218).