فيكثر من هذا الذكر
-تهليل- ؛ لأنه كلمة التوحيد، كلمة الإخلاص والعروة الوثقى.
فـ «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ» هي كلمة الإخلاص، وهي العروة الوثقى، وهي كلمة الحق، كلمة التقوى، فهي كلمة عظيمة، وفيها إخلاص التوحيد لله عز وجل، لا سيما في الحج؛ لأنهم في الجاهلية كانوا يخلطون حجهم بالشرك؛ بالتلبية وغيرها، والرسول صلى الله عليه وسلم أعلن التوحيد الخالص، وأبطل الشرك علانية في هذا الموقف، عكس ما كانوا في الجاهلية يكثرون في الحج وفي غيره من العبادات، التي يكثرون فيها الشرك بأصنامهم ومعبوداتهم.