وذكر
من دعائه صلى الله عليه وسلم في الموقف: «اللَّهُمَّ، لَكَ الحَمْدُ كَالَّذِي
نَقُولُ، وَخَيْرًا مِمَّا نَقُولُ، اللَّهُمَّ، لَكَ صَلاَتِي وَنُسُكِي
وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي، وَإِلَيْكَ مَآبِي، وَلَكَ رَبِّ تُرَاثِي، اللَّهُمَّ،
إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَوَسْوَسَةِ الصَّدْرِ، وَشَتَاتِ
الأَمْرِ، اللَّهُمَّ، إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا يَجِيءُ بِهِ
الرِّيحُ». ذكره الترمذي ([1]).
ومما
ذكر من دعائه هناك: «اللهُمَّ، إِنَّكَ تَسْمَعُ كَلاَمِي، وَتَرَى مَكَانِي،
وَتَعْلَمُ سِرِّي وعلانيتِي، ولاَ يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي، أَنَا
الْبَائِسُ الْفَقِيرُ الْمُسْتَغِيثُ الْمُسْتَجِيرُ الْوَجِلُ الْمُشْفِقُ
الْمُقِرُّ الْمُعْتَرِفُ بِذُنُوبِهِ، أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمستكينِ،
وأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابتهالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ، وَأَدْعُوكَ دُعَاءَ
الْخَائِفِ الضَّرِيرِ، مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَفَاضَتْ لَكَ عَيْنَاهُ،
وذلَّ جَسَدُهُ، وَرَغِمَ أَنْفُهُ لَكَ، اللهُمَّ، لاَ تَجْعَلْنِي بِدُعَائِكَ
رَبِّ شَقِيًّا، وَكُنْ بِي رَؤُوفًا رَحِيمًا، يَا خَيْرَ الْمَسْئُولينَ، وَيَا
خَيْرَ الْمُعْطِينَ». ذكره الطبراني ([2]).
وذكر
أحمد: من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال: كان أكثر دعاء
النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة: «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ
شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» ([3]).
****
([1])أخرجه: الترمذي رقم (3520).