×
تعليقات على مختصر زاد المعاد الجزء الأول

ثم سار حتى أتى مزدلفة، فتوضأ وضوء الصلاة، ثم أمر بالأذان، فأذن المؤذن، ثم أقام، فصلى المغرب قبل حط الرحال، وتبريك الجمال.

****

 يصلي في الطريق، ولا يخرج الصلاة عن وقتها، أما ما دام الوقت يتسع، فإنها تؤخر.

المزدلفة: هي ما بين عرفة ومني، مشعر مستقل، وقد سُمي مزدلفة؛ لأن الناس يزدلفون إليه؛ أي: يسيرون إليه، ويسمى كذلك جمعًا؛ لأن الناس يجتمعون فيه.

الوضوء الأول في الطريق ليس للصلاة، وإنما هذا وضوء الصلاة.

هذه هي السنة؛ أن أول ما يفعل عند الوصول إلى المزدلفة، فإنه يبادر بالصلاة، يصلي المغرب.

ثم إذا كان له حاجة خفيفة؛ مثل: إنزال الرحل؛ يثقل على البهيمة، فإنه يضعونه عنها، ثم يصلي العشاء، وهذا لا يؤثر على الجمع بين الصلاتين.


الشرح