ثم
سار صلى الله عليه وسلم مردفًا للفضل رضي الله عنه، وهو يلبي في مسيره ([1]).
وانطلق
أسامة رضي الله عنه على رجليه في سبَّاق قريش.
وفي
طريقه ذلك أمر ابن عباس رضي الله عنهما أن يلقط له حصى الجمار، سبع حصيات ([2]).
****
ثم قبيل طلوع الشمس
أفاض من مزدلفة إلى منى، ركب صلى الله عليه وسلم راحلته، وأردف معه ابن عمه الفضل
بن العباس رضي الله عنهما.
انطلق أسامة بن زيد
رضي الله عنه على رجليه إلى منى في سباق قريش، الذين يستطيعون السبق والمشي.
في طريقه صلى الله عليه وسلم ما بين المزدلفة ومنى أمر ابن عباس رضي الله عنهما أن يلقط له حصي جمرة العقبة؛ سبع حصيات فقط في هذا اليوم، وأما بقية الحصي، فإنه يأخذها من مني، في كل يوم بيومه، ولا حاجة إلى حملها من المزدلفة، وإنما يأخذ في هذا اليوم قدر ما يرمي، وهو جمرة العقبة؛ سبع حصيات، يأتي وصفها.
([1])أخرجه: البخاري رقم (1685)، ومسلم رقم (1281).