وأمرهم
«أن يذبحوا الجذع من الضأن» ([1])، و«الثني
مما سواه» ([2]).
وروي
عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «كُلُّ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ذَبْحٌ» ([3])،
****
السن المجزئة في
الأضحية: يجزئ الجذع من الضأن، وهو ما تم له ستة أشهر، والجذع من الماعز ما تم له
سنة، ومن البقر ما تم له سنتان، ومن الإبل ما تم له خمس سنين، وهذا يقال له:
الثني: الثني من البقر، والثني من الإبل، فمن البقر ما تم له سنتان، ومن الإبل ما
تم له خمس سنين، فمن ذبح شيئًا من هذه الأنواع دون هذا السن، فإنه لا يجزئ.
ويستمر الوقت، بعض
العلماء يقول: إن وقت الذبح هو يوم العيد فقط؛ أي: يوم واحد.
والبعض الآخر -وهو
القول الثاني-: الذبح يوم العيد، ويومان بعده، هذا هو مذهب الحنابلة، يومان مع يوم العيد؛
أي: ثلاثة أيام.
والقول الثالث: أن وقت الذبح هو يوم العيد وثلاثة أيام بعده؛ أي: أيام التشريق كلها، فيكون وقت الذبح أربعة أيام، وهذا هو الصحيح، هذا هو الراجح.
([1])أخرجه: البخاري رقم (5547)، ومسلم رقم (1965).