ونهى
أن يضحي بعضباء الأذن والقرن ؛ أي: مقطوع
الأذن ومكسور القرن، النصف فما زاد، ذكره أبو داود ([1]).
وأمر
صلى الله عليه وسلم أن «تسْتَشْرفَ الْعَيْنَ وَالأُْذُن»؛ أي: ينظر إلى سلامتها،
وأن لا يضحى بعوراء، ولا مقابلة، ولا مدابرة، ولا شرقاء، ولا خرقاء.
****
هذه العيوب.
المستأصل: إذا استؤصلت الأذن
أو استؤصل القرن، فهذه يقال لها: العضباء، ولا تجزئ
النصف أو أكثر، وأما
إن كان أقل من النصف، فهذا لا بأس به.
تستشرف العين: عين الذبيحة تكون
سليمة؛ لا يكون بها عور، أو عمى، والأذن كذلك؛ لا تكون مقطوعة أو مخروقة.
هذه عيوب، وسيفسرها.
([1])أخرجه: أبو داود رقم (2805).