والرهن
في اللغة: الحبس، فقيل: محبوسًا عن الشفاعة لأبويه.
والظاهر
أنه مرتهن في نفسه، محبوس من خير يراد به، ولا يلزم منه أن يعاقب في الآخرة.
****
وقوله: «وَيُحْلَقُ
رَأْسُهُ»، هذا للذكر، يحلق رأسه الذي وُلد وهو عليه شعره، يحلق الشعر الذي
ولد وهو عليه، وأما الأنثى، فلا يحلق رأسها.
وقوله: «وَيُسَمَّى»:
السنة أن يسمى في اليوم السابع، وإن سمى قبل هذا أو حلق قبل هذا، فلا بأس.
يفسر الشيخ ما
المراد من قوله: «رَهِينَةٌ بِعَقِيقَتِهِ».
محبوسٌ من الخير
الذي يراد به، ففي ذبح العقيقة عنه إطلاق له، وحلول للبركة عليه والخير.
لأنه من التقصير، وأيضًا العقيقة ليست بواجبة؛ فليس في تركها عقوبة؛ لأنها سنة، والسنة يثاب فاعلها، ولا يعاقب تاركها؛ أي: مستحب؛ لأن السنة عند المتأخرين يريدون بها المستحب.