×
تعليقات على مختصر زاد المعاد الجزء الأول

فالوليد له بداية الضعف، وشيبة له نهايته، وعتبة من العتب، وأقرانهم علي، وعبيدة، والحارث، العلو، والعبودية، والسعي الذي هو الحرث.

ولذلك كان أحب الأسماء إلى الله ما اقتضى أحب الأوصاف إليه،

****

الوليد بن المغيرة، وشيبة، وعتبة، فكلها أسماء مكروهة؛ فالوليد هو الصغير، وهو ضعيف، وأما شيبة هو الكبير الهرم، وعتبة من العتاب، فكلها أسماء مكروهة، ولذلك هزمهم الله سبحانه وتعالى.

في حين أن أسماء المسلمين: علي؛ من العلو، وعبيدة؛ من العبادة، عبيدة ابن الحارث رضي الله عنه الذي استشهد في هذه المعركة، وحمزة بن عبد المطلب عم الرسول صلى الله عليه وسلم.

الوليد بن المغيرة هذا واحد من الثلاثة، وشيبة بن ربيعة هذا بمعني الهرم، الذي لا يستطيع القتال، فاسمه يدل على الضعف.

عتبة بن ربيعة؛ عتبة من العتب، وهو اللوم، كلها أسماء مستكرهة، في حين أن أسماء الصحابة المبارزين لهم مستحسنة.

عبيدة بن الحارث، والثالث هو حمزة.

الحارث من السعي والحرث والنشاط والقوة، وعبيدة من العبودية، وعلي من العلو، فكلها أسماء طيبة.

عبد الله، وعبد الرحمن، كما في الحديث.


الشرح