فندب
النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى التسمي بأسمائهم، كما في سنن أبي داود والنسائي
عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «تَسَمَّوْا بِأَسْمَاءِ الأَْنْبِيَاءِ» ([1]).
ولو
لم يكن فيه إلا أن الاسم يُذكر بمسماه، ويقتضي التعلق بمعناه، لكفى به مصلحةً.
****
بأسماء الأنبياء: نوح، وإبراهيم،
وإسماعيل، وإسحاق، ويوسف وأيوب، وداود، وسليمان، أسماء الأنبياء -عليهم الصلاة
والسلام-، وكذلك محمد صلى الله عليه وسلم، وعيسى عليه السلام
هذا شرف أن يسمي
باسم نبي.
الاسم يذكِّر بمسماه؛ فإذا سميته نوحًا، تذكرت نبي الله نوح عليه السلام، وإذا سميته إبراهيم، تتذكر نبي الله إبراهيم عليه السلام، وهكذا، يذكرك بالنبي، الذي سميته على اسمه.