×
تعليقات على مختصر زاد المعاد الجزء الأول

وقد تقع الطيرة على المتطيرين، فاقتضت حكمة الرؤوف بأمته أن يمنعهم من أسباب توجب لهم سماع المكروه أو وقوعه.

هذا إلى ما ينضاف إلى ذلك من تعليق ضد الاسم عليه، بأن يسمى يسارًا من هو أعسر الناس، ونجيحًا من لا نجاح معه، ورباحًا من هو من الخاسرين، فيكون قد وقع في الكذب عليه وعلى الله.

****

قد يصاب بها، الطيرة محرمة وشرك بالله، لكن من تطير يصاب بالتطير؛ عقوبة له، نسأل الله العافية!

كذلك من المحاذير في منع بعض الأسماء: أنها قد تطلق على من لا يستحقها؛ مثل: يسار قد يسمى به إنسان ليس فيه خير ولا يسر، فيكون هذا متنافرًا مع طبيعة هذا الشخص.

ليس فيه يسار، وإنما هو فيه عسر.

ونجيح من النجاح، بينما هو من الخائبين والخاسرين.


الشرح