×
تَعْقيباتٌ على كتابِ السَّلَفيَّة ليسَتْ مَذْهبًا

 التَّعقـيبُ الثَّـاني

****

قولُه في صفحة (5): «هذا الكتابُ لا يتَضمَّنُ أيَّ مناقشةٍ لآراءِ السَّلفيةِ وأفكارِهم التي يُعرَفُونَ بها، كما لا يَتضمَّنُ تَصْويبًا ولا تَخْطِئة لها» ا هـ.

ومعنى هذا أَنَّ الآراءَ السَّلفيةَ قابلةٌ للمُناقشَة والتَّخْطِئة، وهذا فيه إجمال؛ لأنَّ السَّلفيةَ بمعناها الصَّحيحِ المعروف لا تُخالِفُ الكِتابَ والسُّنَّة، فلا تَقبَلُ المُناقشةَ والتَّخْطئة.

وأمَّا السَّلفيةُ المُدَّعَاة فهي محَلُّ النَّظَر، وهو لم يُحدِّدْ المرادَ بالسَّلَفية، فكانَ كلامُه مُوهمًا عامًّا يتناولُ السَّلَفية الصَّحِيحةَ المُسْتَقيمة.

***


الشرح