التَّعقـيب الرَّابع
والعشـرون
****
في صفحة 118، 119، أثنى على بعضِ المُتصوِّفةِ وبعضِ مؤلفاتِهم
كالقُشَيْرِي، وهذا الثَّناءُ في غيرِ مَحِلِّه؛ لأنَّ التَّصوُّف أصلُه مبتدَعٌ
في الإسلامِ ودخيلٌ عليه وقد تطوَّر إلى أفكارٍ إلْحَادية، وما زالَ العلماءُ
المُحقِّقُون يُحذِّرون منه ومن أصحابِه وبالخُصُوصِ القُشَيْري، فإنَّ لشيخِ
الإسلامِ ابنِ تيميةَ رَدٌّ مُفصَّل على رسالتِه وما فيها من مخالفاتٍ وشَطَحات،
وفي الثَّناءِ عليه وعلى أمثالِه تغريرٌ بمن لا يَعرِفُ حقيقتَهم.
***