×
تَعْقيباتٌ على كتابِ السَّلَفيَّة ليسَتْ مَذْهبًا

 التَّعقـيب العِشـرون

****

قولُه في صفحة 104 في المقطعِ الأخير: «والإسلامُ يَستَتْبعُ آثارَه مستقلًّا ومنفصلاً عن الإيمانِ في الدُّنيا» ا هـ.

هذا الكلامُ فيه نَظَر: فإنَّ الإسلامَ الصَّحيحَ لا ينفصِلُ عن الإيمانِ لا في الدُّنيا ولا في الآخِرة، فإنِ انفصلَ عنه فليس إسلامًا صحيحًا، وإنَّما هو نِفاق، والمُنافقُ لا يُسمَّى مسلمًا، وإنَّما يُسمَّى منافقًا، كما سمَّاه اللهُ ورسولُه، ولا يلزَمُ من مُعَاملتِه معاملة المُسلمِ في الدُّنيا أنَّه مسلمٌ حقيقةً لا في الدُّنيا ولا في الآخِرة.

***


الشرح