التَّعقـيب الثَّـامن عشر
****
قولُه في صفحة 101 في الفقرة (8): «إنَّ
رؤيةَ المؤمنين لربِّهم يومَ القيامةِ لا تَستلْزِم تَحيُّزًا في جهةٍ معيَّنة» ا
هـ.
وأقول: نفيُ الجهةِ عن اللهِ مطلقًا غيرُ صحيح..
فإنَّه سبحانه في جهةِ العُلُوِّ كما تَواتَرت الأدلةُ على عُلُوه على
خَلْقِه، وإنَّما يُنزَّه عن جهةٍ غيرِ العُلُو، هذا مذهبُ أهلِ السُّنَّةِ
والجَماعة، بخلافِ الجَهْميةِ ومن سَار على مَنهجِهم في ذلك وغيرِه.
***