×
تَعْقيباتٌ على كتابِ السَّلَفيَّة ليسَتْ مَذْهبًا

 التَّعقـيبُ الثَّاني عَشـَـر

****

في صفحةِ 63 يرى في فقرة (1) أنَّه يجِبُ التَّأكُّدُ من صِحَّةِ النُّصوصِ الواردةِ والمنقولةِ عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، قرآنًا كانتْ هذه النُّصوص أو سُنَّة.

·       ونقولُ له:

أولاً: هل القرآنُ يحتاجُ إلى تأكُّدٍ من صِحَّته، أليسَ هو متواترٌ تَواتُرًا قَطْعيًّا؟ وإذا كان يُريدُ بعضَ القراءاتِ فلماذا لم يُبيِّنْ ويُقيِّد كلامَه بذلك!؟

ثانيًا: هلِ القُرآن من فَمِ الرَّسولِ صلى الله عليه وسلم كالسُّنة، أو هو وحي كلُّه لفظُه ومَعْناه من اللهِ تعالى، والرَّسولُ مُبلِّغٌ فقط؟ إنَّ كلامَه هذا يُوهِمُ أنَّ القرآنَ الكريمَ من كلامِ الرَّسولِ كالسُّنةِ وليس هو كلامَ اللهِ تعالى.

***


الشرح