×
تَعْقيباتٌ على كتابِ السَّلَفيَّة ليسَتْ مَذْهبًا

 الذي دلَّ عليه الشَّرعُ والعقلُ أنَّ كلَّ ما سِوى اللهِ تعالى مُحدَثٌ كائنٌ بعدَ أن لمْ يكُن».

أمَّا كونُ الرَّبِّ تعالى لم يزَلْ مُعطَّلاً عن الفِعلِ ثُمَّ فعَل فليس في الشَّرعِ ولا في العقلِ ما يُثبتُه بل كِلاهُما يَدُلُّ على نقيضِه. هذه خُلاصةُ ما يراه الشَّيخُ في هذه المسألة، وهلْ في ذلك ما يُشنِّع به عليه كما يَظنُّه الدُّكتور وأضرابُه؟ لولا أنَّه الهوى والحِقدُ أو الجهلُ والغَفلة، فإنَّ بَينَ ما قالَه الشَّيخُ في هذه المسألةِ وبينَ قولِ الفلاسفةِ فروقًا واضحةً هي الفُروقُ بين الحقِّ والباطِل والكفرِ والإيمان.

***


الشرح