فاتَّضَحَ لنا -واللهُ أعلم- أنَّ الحامِلَ له على شَنِّ هذه الحَمْلةِ هو
التَّضَايقُ من الآراءِ السَّلَفيَّةِ التي تُنَاهِضُ البِدَعَ والأفكارَ التي
يَعِيشُها كثيرٌ من العالَمِ الإسلامي اليومَ، وهي لا تَتَلاءَمُ مع منهجِ
السَّلَف.
وقد ناقشْتُ في هذه العُجَالةِ الآراءَ التي أبدَاها في كتابِه المذكورِ
حولَ السَّلَفيةِ والسَّلَفِيين.
وذلك من خلالِ التَّعقيباتِ التَّالية.
وهي تَعْقيباتٌ مُختَصَرة، تَضَعُ تَصوُّرًا لما يَحتَويه كتابُه من آراءٍ
هي محَلُّ نظَر، وإذا كان الدُّكتور يعني بحملتِه هذه جماعةً معيَّنة، فلماذا لا
يَخُصُّها ببيانِ أخطائِها دونَ أن يُعمِّمَ الحُكمَ على جميعِ السَّلَفيين
المُعَاصرين، وحتَّى بعض السَّابقين منهم؟!
والآن إلى التَّعْقيبات...
***
الصفحة 3 / 57