×
تَعْقيباتٌ على كتابِ السَّلَفيَّة ليسَتْ مَذْهبًا

 4- اعتمدَ على تأويلاتِ الخَطَّابي لبعضِ الصِّفاتِ وأشادَ به ومدَحه من أجلِ ذلك. والجوابُ عن ذلك: أنَّ الخَطَابي رحمه الله مِمَّن يتأوَّلون الصِّفاتِ فلا اعتبارَ بقولِه، ولا حُجَّةَ برأيه، وله تأويلاتٌ كثيرة، واللهُ يعفو عنَّا وعنه.

ثُمَّ العجيب في الأمرِ أنَّ الدُّكتور تناقَضَ مع نفسِه؛ حيثُ ذكَرَ فيما سَبَق أنه يجِبُ إثباتُ صفاتِ اللهِ كمَا جاءتْ مع تَنْزيهِ اللهِ عن التَّشبيهِ والتَّمثيلِ كما في صفحة 99، 101، 113، 115، بينَمَا نَرَاه هنا يُجيزُ تأويلَها وحَمْلها على المَجاز.. هل هذا تراجُعٌ عمَّا سَبقَ أو هو التَّناقُض؟

***


الشرح