أَجْل البُعْدِ
عن الرِّجال، وكما جاءَ في الحديث، وإِنْ كان بينهنَّ وبين الرِّجال فاصلٌ وساترٌ؛
فالذي يظهر أَنَّ خيرَ صفوفِهنَّ أَوَّلُها؛ لزوال المحذور، ولأَجْل مصلحةِ القُرْبِ
من الإِمام. والله أَعْلم.
****
الصفحة 18 / 577
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد