أَحْكامُ المساجدِ والاعتكافِ
الذِّكْرُ والأَحَاديثُ الواردةُ في السُّنَّة أَثْناءَ الذِّهاب
إِلى المسجد
س309-
ما هي السُّنَّةُ الواردةُ عن المُصْطَفَى صلى الله عليه
وسلم مِن الذِّكْر والأَحَاديثِ أَثْناءَ الذِّهاب إِلى المسجد؟ حيث البعضُ من النَّاس
عند ذهابِهم إِلى بيوت الله ترى عليهم العَجَبَ العُجابَ من تلفُّظِهم بأَقْوالٍ منها
النُّكَتُ والضَّحكُ والهَزْلُ ولا يمنعهم من ذلك إلاَّ بابُ المسجد، نرجو منك النُّصْحَ
وجزاكم الله خيرًا.
* السُّنَّةُ أَنَّه إِذا خرج إِلى المسجد للصَّلاة أَوْ خرج إِلى غيره أَنْ يقولَ: «بِسْمِ اللَّهِ، اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ، أَوْ أُضَلَّ، أَوْ أَزِلَّ، أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أَجْهَلَ، أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ» ([1])، «اللهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي لِسَانِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي سَمْعِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي بَصَرِي نُورًا، وَاجْعَلْ مِنْ خَلْفِي نُورًا، وَمِنْ أَمَامِي نُورًا، وَاجْعَلْ مِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا، اللهُمَّ أَعْطِنِي نُورًا» ([2])، فإِذا دخل المسجدَ قدَّم رِجْلَه اليُمْنى وقال: «بِسْمِ اللَّهِ، وَالصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ» ([3]).
([1])أخرجه: أبو داود رقم (5094)، والترمذي رقم (3427)، وأحمد رقم (26616).
الصفحة 1 / 577